فتر حدنا الحمرا وفي ريم حدنا
وحزون المقافي فكل درابها
وجال المحارث من يمنها حدنا
وشرقيها قاعد صلابٍٍ وجوارها
وشاميها صبيان فارس قبيلةٍٍ
على ملزمة عشران واديٍٍ لوى بها
فلا حاربٍ يضفر بهم لو نوا بهم
تر الناس........... وترهم ذيابها
وتر سعدهم لا ما قد الغمر يختلف
فحرز المناشر والمناهل وزى لها
مغيد الخطا في الحرب ونتابع القدى
ممن يعرف القدوة ويحسن طلابها
فذا هو مقرٍ لهم نقيس له الحسد
فيرعى المناشر والمناهل سقا بها
واذا قيس الجحدان في بقعةٍ لنا
نصده بغاراتٍ تهيل أنقضاضها
بدعوى مغيدٍ حمر الاعيان كلهم
سعود الملبى لو صرخ واهترى بها
إذا زاعهم صوتٍ يسلون خاطرك
وتعجبك فزعتهم وسرعة جوابها
وكم شارةٍ من فضل ربي وهي لنا
ليوث بضرب السيف ناطى رقابها
نوشي مداهير مثل الرعد قاصمٍ
قد البر يغلي والبحور ارتعابها
نقوم المقام الصعب من ذا يقوم به
إذا هجت البزل نعدل صعابها
وحن من عسير الهول من ينطح الكرب
وحن فوق جمع الروس تر حن شهابها
وذا قول من لايحسب الغيض والرضا
من اسم القبايل بعده واقترابها
واذا نخيت يزيدي في يــــــــــــوم
ترى السماء زرقا ولا تجد غيرها